أ.د.محمد فوزي حركات

مدير المدرسة

أهلاً وسهلاً بكم في موقع المدرسة

يسرني أن أتقدم إليكم بهذه الكلمة من خلال موقعنا الإلكتروني، الذي نأمل أن يكون بوابة تفاعلية تربطنا بكم، وتُسهل عليكم الوصول إلى مختلف المعلومات المتعلقة بالمدرسة، برامجها وأنشطتها.

يسعدني أن أكون على رأس هذه المؤسسة الواعدة، وأتشرف بالعمل مع جميع أعضاء مجتمعنا لتحقيق رؤيتنا المشتركة للتميز الأكاديمي والابتكار العلمي و التقني

إننا نؤمن في مدرستنا بأن الاستثمار في التعليم هو استثمار في الأفراد ومستقبلهم الواعد، كما نسعى جاهدين لجعل المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيا والهندسة من أهم المؤسسات التعليمية في الجزائر، ونُدرك تمامًا أن مسؤولية بناء مستقبل أفضل للجزائر تقع على عاتقنا، وعلى هذا النحو، أخذنا تحدي تطبيق استراتيجية وزارة التعليم العالي بأبعادها الثلاثة:

  1. تقديم تكوين وتعليم ذو جودة :أحد الالتزامات المحورية للمدرسة، بالاعتماد على كفاءات تدريسية ذات معرفة وخبرة و تكوين تعليمي يرتكز على سد الفجوة بين المكتسبات النظرية والتطبيقية، لإعداد مهندسين لحياة مهنية ناجحة من خلال توفير فرص تعليمية متميزة، تمكنهم من اكتساب المعرفة و تنمية وتعزيز خبراتهم المهنية ومهاراتهم الشخصية بكفاءة عالية في مختلف التخصصات، قادرين على المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة للبلاد، مسيرين أكفاء ومبتكرين في مجتمعاتهم ومنافسين في سوق العمل المحلي والعالمي.
  2. البحث العلمي المفيد والمبني على آلية الابتكار الموسع: نؤمن بأهمية الابتكار والتطوير، ونحرص على مواكبة آخر التطورات في المجالات العلمية والتكنولوجية، وذلك من خلال توفير بيئة تعليمية مُحفزة للطلاب، وتوفير برامج تعليمية متقدمة تُلبي احتياجاتهم وتُساعدهم على تحقيق طموحاتهم، كما تشجعهم على المشاركة في الأنشطة البحثية، وتأمين الدعم اللازم لإجراء أبحاث علمية تتصف بالإبداع والابتكار وتهتم بالمتطلبات الوطنية الراهنة لتحقيق تنمية شاملة.
  3. وأما البعد الثالث فهو خلق الثروة: من خلال تفعيل الفكر المقاولاتي لدى الطلبة وتحفيزهم على خلق مؤسسات ناشئة أو مصغرة ترتكز على اقتصاد المعرفة من خلال تجسيد أفكارهم وإطلاق مشاريع ذات قيمة مضافة عالية تساهم في تنمية الاقتصاد الوطني.

كما نسعى لتجسيد سياسة انفتاح المدرسة على محيطها الاقتصادي والاجتماعي قصد المساهمة في إيجاد حلول وآليات مناسبة للإشكالات التقنية التي تعاني منها المؤسسات الوطنية،  حيث ننظر إلى التواصل مع المحيط الخارجي للمدرسة كفرصة ثمينة للشراكة، والإسهام في ازدهار المجتمع و نمائه.

و لأننا نريد أن نصنع مكانة لمدرستنا على المستوى الوطني والدولي، والوصول إلى تحقيق مقاييس ومعايير التطور، سلكنا نهج الرقمنة سواء على مستوى الإدارة أو التعليم، إذ نعمل على تطوير أنظمة معلوماتية متقدمة لتسهيل الخدمات المقدمة للطلاب والهيئة التدريسية والموظفين الإداريين.

في الأخير، نشكر كل من ساهم ويساهم في تقدم مدرستنا، ولكل من وضع ثقته فينا و أختار مدرستنا كشريك أو متعامل أو طالب.

أدعوكم لتصفح موقعنا الإلكتروني للاطلاع على المزيد من المعلومات حول المدرسة وبرامجها وأنشطتها.

مع خالص التقدير،

مدير المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيا والهندسة